بدأت صفحاتى برؤياك
بدأت بحب وشوق لهواك
فعاشت معى الاما فلن تنساك
.....
فتكلمت صفحة من صفحاتى
صارخة بقلبى واوراقى
الى من تكتب حروفى من داخل اعماقى
.....
فصمت صمتا رهيبا
وجلست بين الجدران وحيدا
فما قدمتى وما كنت لى الصديقا
.....
فتعجبت كيف تصرخ الاوراق
فهل تشعر او تشتاق
او تنبض حروفها من الاعماق
.....
فسألت الصفحة ما ابكاك
فتشبثت كلماتها لتهجاك
فدمعت اقلامى لحال دواك
....
فسأرحل اليوم حاملا لقلمى واوراقى
0 أكتب تعليقك:
إرسال تعليق