تجريدات اقلام




هؤلاء البشر

الذين تتوقف الحياة عند نقطة صمتهم

وتسكب أحبار الاقلام من اجلهم

وتنتحر كل الكلمات لذلك


نعرف مكانتهم داخلنا ويدركون ذلك

نبنى القادم بأقلامهم واحلامهم

نعى اننا من اجلهم ربما نحرق اوراق الماضي


نثور ونشجب اذا رحلوا

وتقفز من داخلنا كلمات رثاء

تهيب مشاعرنا فنتألم


احيانا ننتظر قدومهم حين لا يقدمون

ونبحث عنهم حيث لم يعدوا يذهبون

فتصاب احلامنا حينها بالجنون


نشفق على انفسنا من ذلك

فنبحث فى ذاكرتنا عنهم
هيهات ان نذكر حاضر


نقدم اعذارنا تحملها اقلامنا

ونطلب عمرا جديدا

ربما يجمعنا سويا

0 أكتب تعليقك:

 

.