مازلت في فؤادى





أرسمك بالبسمات

أكتبك بأرق الكلمات
وبالوفاء أذكرك
فلتذهب حيثما تشاء
ولتسكن بأى أرض
فأنى ذاكرك
اذا كنت بالنسيان
فأنى لازلت احمل منك البراءة
وأحمل ذكرياتك بين طيات فؤادى
وأخفيك بين كتاباتى
حتى لا أتهم بالجنون
وأنا أمارس حقك في الحياة
وأكمل رسالتك
التى بدأتها قبيل الرحيل
وأشكو اليك قسوة الزمان
فأنى أفتقدك كثيرا
فأنت بطل كتاباتى وأنك لا تزال الا بفؤادى أنا
أستمتع بتربعك على عرش فؤادى
وذكرياتى لا تمتلأ الا بك
وعيناى لا تذكر الا ملامحك
فأغرب كالشمس كل مساء
وأسطع كالقمر
ولترحل مع الليالى المؤلمة
وتأتى مع الفجر الجميل
تذكرنى بك
فتثور نفسي وتستكن
وتظل وحدك بطل كتاباتى

الذكرى السنوية الثالثة
احمد محمد محمود عبد الحميد

بتاريخ 15/5/2010

0 أكتب تعليقك:

 

.