يقولون ان من كان بعيداً عن النظر فهو حقاً بعيداً عن القلب
ولا اعترف ..
فكلما زاد الفراق واتسعت رقعة الفراق بيننا هاج عشقى وانفجر
أيقن تماماً اننا حين التقينا لم أصطفيك ولم تخترينى
فكلما زاد الفراق واتسعت رقعة الفراق بيننا هاج عشقى وانفجر
أيقن تماماً اننا حين التقينا لم أصطفيك ولم تخترينى
في ظروفنا دائماً ما أفترق العاشقين وتركوا وراءهم قلوبهم
في حقائب الحب والذكريات ..
وألتقوا بأخرين ولكن لازالت الذكريات بالون الوردى لم يعتد عليه الزمن
سألنى قلبى عنك ! وأين سأضعك بداخله !
وسألتنى عيناي عنك ! ماذا احببت فيها !
سألنى قلبى عنك ! وأين سأضعك بداخله !
وسألتنى عيناي عنك ! ماذا احببت فيها !
وظلت الكلمات متعجبة كيف تحولت كلها اليك !
ومكثت أنا أتجول بين أفكارى ..
أين سأضعك !
أين سأضعك !
وما أجمل شيئاً فيك !
حين مكثنا طويلا نتبادل فيما بيننا الأحاديث
وحين ألتقت عيناى بعيناك للمرة الاولى
فنسينتهم جميعا وكنت لك
وكما كان حديثنا مؤلماً تميز بقوة مفعمة
ومن السماء غطاءاً
ومن صوت الطيور سيمفونية رائعة
أخذتنا بعيداً بعيد ...
وأقتلعت قلبى ووهبته لك
بعد ان نقشت عليه .. أذكرينى ..
وسألت من واجهنى بها عنك !
فأخبرنى بأنك الحلم الجميل
أخبرنى أنك سر الحياة
أخبرنى أنك سر الحياة
وماذا أعجبك بها !
قال في تنكر
لماذا تحب ذاتك !!
قلت لأنها ذاتى
اعترف أيضاً أننى لم أشتاق اليك
فكلما أردتك أغمضت عيناى فذكرتك
ولهذا ظن الجميع أننى قد فقدت بصرى
لن أقول انى أحبك و انى أريدك
فكما احتاج للماء كى أحيا
لن أقول انى أحبك و انى أريدك
فكما احتاج للماء كى أحيا
فأنى أحتاج اليك لأحيا
وكما أحتاج لذاتى لأكون أنا
فأنا أحتاج أليك لأظل أنا
الفارس الدهليزى
14 أغسطس2010
0 أكتب تعليقك:
إرسال تعليق