لا أريد سوى ... ( اهداء اليكم ) أصدقاء معسكر اعداد القادة 2010







تعجبت يا قدر
لماذا حين أحب بشدة !
أتألم بالشدة ذاتها !

لماذا احبائى دائماً ما يرحلون !
يتخذون بالنجوم سكنا
فلا أستطيع الوصول اليهم

أنى أصدق فأصادق بصدق
ومن يصدقون في صداقتى
يغيبون عن أنظارى
ولا يبقى سوى الذكريات

أسرد دائماً كلماتى لمن لا يقرأها
تبكى السطور قبل الكلمات
وتبكى الكلمات قبل العيون
وأبكى أنا بغير دموع

أتوه فى أعاصير المفردات
فأكتب .. وأكتب .. وأظل أكتب
عل الكلمات تبنى جسراً يصلنى اليهم
من تركونى في غيابة الأحزان وحدى

تتبلور الدمعات في شكل ابتسامات
فتثور الأهات ممتزجة بالضحكات
ولا أعى ماذا أفعل !!

أصمت .. حتى يعلو صوت الصمت
فيتخذ في الضجيج سكناً
وتموت الأصوات في الحناجر

أشكل النجوم بأسمها
حين يجفا الوسن أجفانى
وحين تدمع عيون القمر

يجالسنى الليل كل ليلة
فأسأله عنك
فتتسع حدقات عينيه
ويمنعنى من ذكراك
فلا أستطيع وألح عليه في ذكرك

وها هى الشمس الغريبة
تطفئ أنوارها في وقت الظهيرة
حتى لا أراها
فأرسل معها اليك قبلاتى

أنك سريتى في دمى
كـ إسراء العمر المنقضى
فصرت بعدك هيكلاً بغير روح
او دمِ

أعبر العمر بعد أن شاخ
فأقرأ لك كلمات من لم يهرمِ
فتثيرك الالحان فتسعدى
فيهدأ قلبى ويرفرف في السماء

لعلى الآن لا أراك
ولا أستمع الى أخبارهم
فأنتى القلب
وهم الروح
فأنى أفتقدكم جميعاً
فأذكرونى ..
فلم أنساكم
الفارس الدهليزى
19 أغسطس 2010


0 أكتب تعليقك:

 

.