دعيني أحبك




دعينى أحبك كما أشاء
ولا تسألينى لما الرثاء
لا تسألينى لما أحبك
ولما أشتاق
لا تسألى كيف ألتقينا
فالقدر شاء
أهجريني وأرحلي
وعمرى أنحري
فقد أسدلت ستائر الماضي
وقتل كل كتاباتي
 
مهما بعدت بيننا المسافات
ومهما زادت في قلبى الأهات
وحتى وان كنت في النسيان
ولم أسكن مدينتك
فستظلي لي أجمل الأمنيات
الفارس الدهليزى
 27 أكتوبر 2010


0 أكتب تعليقك:

 

.