يا ســاكن الـروض




يا ساكن الروضِ
ألم يحن وقت اللقاء !
لم يعد وقتاً للبقاء
أيا ساكن الروضِ
أيا بعيداً عن قربِ
لتتلوا علينا قصة الدربِ
ذاكرك أنا في النسيان
ذاكرك وسط الزحام
لم يكن بيننا موعد لقاء 
فكيف يكون هناك فراق !
وسل الدروب من سهى
وسل الطريق كم من مرة سلكته
سل الليالي .. أهل نسيت أنا !
مهما طال الطريق أو قصر 
مهما شاخ الحنين او أقتصر 
ستظل دوماً في كلماتي مستمر
مزقتنا الليالي عن بعضنا
في السكون والضجيج أسكنتنا
وعن اللقاء فرقتنا
أيا ساكن القبرِ
دعني أناجي القدرِ
وأساهر في ليلي القمرِ
أدعو لك بالروضِ
الفارس الدهليزي
25 مايو 2012
الذكرى السنوية الخامسة
أحمد محمد محمود عبد الحميد
24 مايو 2007

0 أكتب تعليقك:

 

.