في العام السادس




صديقي ..
فيك الشعر مختلف
والقلم الطائع متمرد
والقلب الساكن متوهج
صديقي ..
العام وكـ كل الاعوام الستة المقضية 
سأكتب وأرسل اليك كلمات فضية
وسيبتهج الشعر باكياً في ذكراك
 وانت في دفاترهم قصة منسية 
أيا ساكناً في دروب النسيان !
كيف سننسى من كان فينا الانسان !
صديقي ..
في العام السادس ..
الشعر منتظر ..
والقلم ينتظر ..
والقلب والعين والعقل والندم
أيا أروع قصائد العمر
مهما أفترقنا هناك لقاء
حتى ان غاب او اغترب القمر
ستبقى ذكرا بلون السماء
رغم فعل الايام ستبقى


أحمد حسني محمد طه
8 مايو 2013
الذكرى السنوية السادسة 
صديقي / أحمد محمد محمود عبد الحميد
24 مايو 2007 


 

.